
مرحبا بكم في موقع مقالتي
ما هي قواعد زيارة القبر واستضافة الحفلات والغناء؟
أصدر
مثل السؤال السابق، يقول الإخوة إنه بعد يومين أو في يوم عيد الأضحى والفطر، بعد صلاة العيد، يذهب الناس في المنطقة بأعداد كبيرة إلى المقبرة للغناء والغناء والرقص، وزيارة ضريح شخص هناك والصلاة من أجله، ثم يوزعون بعض المشروبات على هؤلاء السياح وينتقلون من قبر إلى آخر، من المهم أن يأتي شخص ما إلى المقبرة لمشاهدة هذه الرقصة والأغنية والاستمتاع بها، فهل هناك فعل كاذب يتعلق بهم أم لا؟
جواب
هذه واحدة من المزيفات، فلا شك أن الذهاب إلى القبر ليس كذلك، فالذهاب إلى القبر يذكر بالآخرة، يتخيل المرء الانتقال من بيت إلى هذا المنزل، متخيلا اقتراب السفر، فهذا يقوده إلى فعل الخير، أما الرقص والغناء في زيارة القبر، فهذا كاذب ومتهور الذهاب إلى القبر، توزيع المشروبات بدعة أيضا، طريقة زيارة القبر بهذه الطريقة بدعة، توزيع المشروبات أثناء زيارة القبر مرفوض، هذه الأضرحة التي ذكرها السائل مزارات هرطقة، وسيلة من وسائل الشرك مع الله، لم يأت الشرك إلى البلاد الإسلامية إلا بسبب بناء ومسح الأضرحة على القبور وزيارتها، فقال له مصطفى: لعن الله اليهود، اتخذ النصارى قبور أنبيائهم مساجد. فإذا مات فيها الصالحون أو الصالحين يبنون على قبوره إلى نهاية الحديث، الذي فيه الصورة والصلاة والسلام يريده أن يحذر بلاده من البناء ويمسحها على القبور، لأن كل هذه الأفعال التي ذكرها السائل هرطقة، وهو من أسباب تجنب الله والله أعلم.
انظر أيضا: ما حكم من يقول “ستكون مثل أمي” لزوجته ثم يريد إعادتها؟
من أين تأتي الفتوى ما حكم زيارة القبر وإقامة الحفلة وغناء الأناشيد؟ موقع الشيخ صالح لحيدان رحمه الله.
مشاركة المقال:
شاركها على الفيسبوك
شارك على تويتر
شارك على WeChat
شاركه على بينتيريست
شارك على لينكد إن