Uncategorized

ما حكم زيارة القبور والمباركة والاعتقاد بأنها شفيت من لدغات الأفاعي وغيرها؟

مرحبا بكم في موقع مقالتي

ما حكم زيارة القبور والبركة والاعتقاد بأنها تشفي لدغات الأفاعي وأكثر من ذلك؟
أصدر
يقولون أن هناك قبر رجل اسمه الشيخ أبو بكر في منطقتنا، لكنني لا أعرف بالضبط هذا الشخص من أي منطقة، لكن أهل المنطقة يعتقدون أن القبر، عندما يعض شخص من المنطقة أو ضواحيها ثعبانا، فإنه سيذهب إلى هذا القبر، ويأخذ بعض التراب ويضعه في مكان اللدغة، ويطلب بعض الدعاء والشفاء، والألم، ويقولون إن بعض النذور قد حددت له عند زيارته، يقال من جلب التراب من هذا القبر إلى منزله، عندما دخلت الحية هذا المنزل، لن يخرج من الغرفة إلا إذا جاء صاحب المنزل لقتلهم وعاد الثعبان إلى المكان المغبر، ويقول بعضهم أننا جربنا هذا الشيء، إلى آخر شيء مشابه ذكره السائل، فسأل إذا كان هذا تهرب من الله تعالى، فما الحكم على هذه الأفعال، أرجو أن تخبرنا هل يمكن أن يوفقك الله؟
جواب
لا شك أن اليمين لخارج الله بركة للتهرب والآثار، تراب الضريح تهرب، إذا ظن أن هذا التراب يشفي، فهذا تهرب أكبر يخرج من الطائفة، إذا ظن أن تراب القبر يمكن أن يشفي نفسه أو أن صاحب القبر نفسه يفي بالحاجة، هذا من أعظم التهرب ولو للبركة فهذه وسيلة من وسائل التهرب، هذه العبارات التي ذكرتها في السؤال باطلة بلا شك، فلا تنفر الحية من التراب بلا غبار، إلا إذا لم يكن في تراب هذه الأفاعي شيء كالزيت الذي تحقده الثعابين والزيت وما شابه ذلك إلا الادعاء بأنهم اصطادوا الثعابين والثعابين في الغرفة نسج حول إيمانهم من قبل أصحاب القبر، فإن الذين قدسوها بالغوا في شؤونهم مع الجمهور، حتى كثرت اليمين وكثرت المقاصد، فأكلوا وأكلوا عموما خطأ بناء مرقد على القبر، لأحاديث النبي -صلى الله عليه وسلم- في القائد الأمين علي بن أبي وهذا مذكور في أحاديث طالب رضي الله عنه عندما قال لأبي هياج أسدي: “ما رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا أعطيك ما أعطاني رسول الله؟” لا تسمحون بمسح لوحة، فلا يوجد قبر مجيد، بل قبر مسطح”، تسوية المقابر إلزامية ولا يجوز البناء عليها، لكن مثل هذا القبر باطل، لأن زيارته مبشر يحرض ويراوغ، الله أعلم.
انظر أيضا: ماذا يفعل الحجاج قبل مغادرة المنزل حتى الحد الأقصى من التحلل؟
مصدر الفتوى هو ما هو الحكم حول زيارة القبور والمباركة والاعتقاد بأنها تشفي لدغات الأفاعي وما إلى ذلك موقع الشيخ صالح لحيدان رحمه الله.

مشاركة المقال:
شاركها على الفيسبوك
شارك على WeChat
شاركه على بينتيريست
شارك على لينكد إن

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى